المحاضرة الرابعة: أحياء أولى ثانوى توارث فصائل الدم فى الانسان

توارث فصائل الدم فى الانسان

- رغم تشابه مكونات دم جميع البشر الا أنها تختلف فى فصائل الدم.

- تتوقف عملية نقل الدم على نوع فصيلة الدم و عامل ريسيوس.

التقسيم الوراثى لفصائل الدم:

1- تعدد البدائل: حيث يتحكم فى وراثة فصائل الدم 3 أنواع من الجينات هى A – B – O نصيب الفرد منها زوج واحدد فقط على الكروموسوم رقم 9.

2- السيادة التامة: حيث يسود كل من الجينين A – B على الجين O .

3- انعدام السيادة: حيث لا يسود أى من الجينين A أو B أيهما على الاخر بل يشتركان فى اظهار الفصيلة AB

مثال: رجل فصيلة دمه AB تزوج من امرأة فصيلة دمها O

التقسيم الكيميائى لفصائل الدم

مصطلحات هامة

مولِّدات الضد: هي مواد يمكنها أن تستحث استجابة مناعية.

الأجسام المضادة هي بروتينات يُنتجها الجهاز المناعي استجابةً لمولِّدات الضد. هناك نوعين هما: الأجسام المضادة لـ A، والأجسام المضادة لـ B.

فصيلة الدم A: توجد بها مادة مولدة a على كريات الدم الحمراء. و أجسام مضادة anti- b فى البلازما.

فصيلة الدم B : : توجد بها مادة مولدة b على كريات الدم الحمراء. و أجسام مضادة anti- a فى البلازما.

نقل الدم

هو العملية التي يسحب فيها دم من متبرع، ثم يعالج وينقل إلى جسم مريض بحاجة إلى الدم. وهذا الإجراء شائع وآمن إلى حد كبير

يجب التركيز على الأتى عند نقل الدم

- المواد المولدة على كريات الدم الحمراء فى الشخص المعطى.

- الأجسام المضادة فى بلازما الشخص المستقبل.

الأشخاص الذي يحملون فصيلة الدم O يمكنهم التبرُّع بالدم لمن يحملون أي فصيلة دم أخرى. ولهذا السبب، يُشار عادةً إلى الشخص الذي يحمل فصيلة الدم O بأنه «معط عام». ولكن من يحملون فصيلة الدم O لا يمكنهم تلقي الدم إلا من أشخاص يحملون الفصيلة O أما الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم AB، فيمكنهم تلقي الدم من أي فصيلة أخرى؛ ولذلك يشار عادةً إلى الشخص الذي يحمل فصيلة الدم AB بأنه «مستقبل عام». لكن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم AB لا يمكنهم التبرع بالدم إلا لحامِلي فصيلة الدم AB.

أهمية دراسة فصائل الدم

تفيد فى تحديد الأبوة المتنازع عليها ( تفيد فى نفى الأبوة ولا تثبتها)

تفيد فى عمليات نقل الدم

تفيد فى عمليات تصنيف السلالات البشرية و دراسة التطور

تحديد فصائل الدم

مخاطر نقل الدم: رعشة فى الجسم - صداع - الام فى الصدر - ضيق التنفس - زرقة الجسم - عدم انتظام ضربات القلب - انخفاض ضغط الدم - الوفاة - انتقال عدوى فيروسية مثل فيروس الالتهاب الكبدى - فيروس الأيدز

عامل ريسيوس

يوجد احتمالين. فإما أن يكون لدى الشخص هذا النوع من مولِّدات الضد على سطح خلايا دمه الحمراء (أي موجب عامل ريسوسRh+))، أو لا تكون لديه أي سالب عامل ريسوس (Rh–).

ان ما يقرب من 85% من السكان حاملين لعامل ريسوس موجب Rh+.يتحكم في وراثة عوامل ريسوس ثلاثة أزواج من الجينات. والأليل المسئول عمَّا إذا كان الشخص يحمل عامل ريسوس سالبًا Rh– هو الأليل المتنحي، أما الأليل المسئول عما إذا كان حاملًا لعامل ريسوس موجب Rh+،فهو الأليل السائد.

والأليلات السائدة هي تلك التي يعبر عنها دائمًا عند وجودها في التركيب الوراثي للشخص، ولا يعبر عن الأليلات المتنحية إلا في حالة غياب الأليل السائد. هذا يعني أنه يكفي وجود أليل سائد واحد فقط في هذه الأزواج الثلاثة من الجينات ليكون الشخص حاملًا لعامل ريسوس موجب Rh+.

أهمية تحديد عامل ريسيوس: فإذا كانت الأم تحمل عامل ريسوس Rh– وحملت في طفل يحمل عامل ريسوس Rh+،فقد يختلط دمها بدم الجنين عن طريق المشيمة، ويتعرف جهازها المناعي على مولدات ضد ريسوس الموجودة في دم الطفل، ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة لاستهداف هذه المولدات. وإذا كان ذلك هو حملها الأول، فمن المستبعد أن يتعرض الطفل والأم لأي تبعات سلبية. ولكن إذا حملت الأم مرة أخرى وكان الطفل حاملًا لعامل ريسوس Rh+ أيضًا، فإن الأجسام المضادة التي أنتجها جسمها أثناء حملها الأول ستكون جاهزة لمهاجمة الجنين، ما قد يؤدي إلى مرض الصفراء والعدوى وفقر الدم، وربما أيضًا موت الجنين.

- لحسن الحظ، ثمة طريقة لتجنب هذه النتيجة المدمرة؛ فإذا كانت الأم تحمل عامل ريسوسRh– وحملت في طفل يحمل عامل ريسوس Rh+،فيمكن حقنها «بمصل» وقائي أثناء الحمل، في غضون 72 ساعة من ولادة الطفل الأول. يُساعد هذا المصل على تكسير دم الطفل الذي يحمل عامل ريسوس Rh+ في جسم الأم. ومن ثَّم يمنع إنتاج الأجسام المضادة، ما يعني أنه بإمكانها أن تحمَل في طفل آخر يحمل عامل ريسوس Rh+ دون قلق.