المناعة الطبيعية ( الفطرية ) Dr. mohammed mabrouk salama
خط الدفاع الأول
- الحواجز الميكانيكية
- الجلد السليم و هو يعمل كغلاف واقى للجسم يمنع دخول الميكروبات اليه
- الأغشية المخاطية: التى تبطنأجزاء الجسم المختلفة كالمبطنة للجهاز التنفسى (الممرات التنفسية) أو المبطنة للجهاز الهضمى و هى تفرز مادة مخاطية تصيد الجراثيم و الميكروبات أثناء تواجدها فى هذه الممرات وتمنع التصاقها بخلايا الجسم.
- الأهداب: التى تنظف الممرات التنفسية و تقوم باخراج المخاط مع البكتريا المحتجزة بداخله الى خارج الجسم.
- الحواجز الكيميائية
- حمض الهيدروكلوريك (HCL) الذى تفرزه المعدة و الذى يتسبب فى حامضية الوسط داخلها. هذا الحمض له دورا هام فى قتل أغلب الميكروبات التى قد تدخل مع الطعام الى داخل المعدة.
- الانزيمات المحللة: التى تفرز من سوائل الجسم المختلفة, و التى تعمل على قتل الميكروبات حيث تقوم هذه الانزيمات بتحطيم الجدار الخلوى للبكتريا مما يؤدى الى موتها.
- حمض اللبن (حمض اللاكتيك) يثبط عمل الكثير من الجراثيم
- العرق و المواد الموجوده به تثبط تأثير وتعمل على قتل الكثير من الميكروبات و الجراثيم.
- الدموع: تحتوى على مواد تضاد دخول الميكروبات و الجراثيم الى داخل جسم الانسان
- شمع الأذن (صملاخ الأذن)
الغشاء المخاطي نوع متخصّص من الأنسجة الطلائية يحتوي على خلايا تفرِز مخاطًا من خلال نوع متخصص من الخلايا يطلق عليه الخلايا الكأسية، ويمكن أن يحتوي على خلايا مهدبة أى يوجد بها أهداب تنقل المخاط من مكان إلى آخر
- الحاجز الحيوى: و هو يتمثل فى الكائنات النافعة الموجودة فى الجلد و القناة الهضمية.
خط الدفاع الثاني ( داخلي)
يعمل هذا النظام إذا ما نجحت الكائنات المُمرضة في تخطي وسائل الخط الدفاع الأول وقامت بغزو أنسجة الجسم, و غالبا ما يكون ذلك من خلال جرح قطعي بالجلد على سبيل المثال.
يختلف هذا النظام عن سابقه بأنه نظام دفاعي داخلي أى ينشأ من خلايا داخل جسم الانسان وفيه يستخدم الجسم
طرق وعمليات غير متخصصة متلاحقة تحيط بالميكروبات لتمنع انتشار الميكروبات , وتبدأ
هذه العملية بحدوث التهاب شديد.
الإستجابة بالالتهاب inflammatory response
الالتهاب هو عبارة عن تفاعل دفاعي غير تخصصي (غير نوعي) "أى أنه ينشأ لصد أى ميكروب أو جسم غريب دخل الى الجسم" حول مكان الإصابة نتيجة لتلف الأنسجة الذي سببته الإصابة أو العدوى, يؤدي الالتهاب إلى حدوث بعض التغيرات في موقع الإصابة مما يضمن معه تحجيم أو تحييد فعل الميكروب و السيطرة عليه ثم القضاء عليه.
أو يمكن تعريفه على أنه رد فعل الأنسجة نحو أى أية سواء كانت بسبب دخول كائنات أو ميكروبات غريبة الى الجسم أو التعرض للسموم و المواد الكيميائية. و هو يتميز بالألم و الحرارة و الأحمرار و التورم.
يتم إفراز كميات من المواد المولدة للالتهاب ومن أهمها مادة الهيستامين Histamine التي تفرزها أنواع من الخلايا المتخصصة مثل الخلايا الصارية وخلايا الدم البيضاء القاعدية, وتعمل هذه المواد المولدة للالتهاب على:
** يجعل الهيستامين الشعيرات الدموية أكثر نفاذية، وهو ما يسمح بمغادرة مزيد من السوائل مجرى الدم والدخول إلى أنسجة الجلد. وهذا هو مصدر التورم.
الهيستامين مركب تطلِقه الخلايا و خاصة الخلايا الصارية و خلايا الدم البيضاء القاعدية استجابة للإصابة في ردود أفعال الحساسية والالتهابات. يؤدي الهيستامين إلى توسع الأوعية الدموية.
مراحل الالتهاب
- الأحداث الوعائية: تتمدد الأوعية الدموية إلى أقصى مدى من خلال زيادة قطر الشعيرات والأوعية الدموية في الجلد، وهو ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى المنطقة المحيطة بالجرح. كما أن زيادة نفاذية الأوعية الدموية تعمل على نفاذ المواد الدفاعية الموجودة فى الدم مما يجعل الدم أكثر لزوجة. يعد توسع الأوعية الدموية مصدر الحرارة والاحمرار بينما يعد زيادة النفاذية مصدر للتورم أما سبب الألم فيعود الى الأذى العصبى وسموم الميكروب فى مكان الجرح.
- زيادة نفاذية الأوعية الدموية الصغيرة والشعيرات الدموية للسوائل من الدورة الدموية وذلك يؤدي إلى تورم الأنسجة في مكان الالتهاب كما يسمح لنفاذ المواد الكيميائية المذيبة والقاتلة للبكتيريا بالتوجه إلى موقع الإصابة , وزيادة نفاذية جدران الأوعية الدموية يتيح ل : خلايا الدم البيضاء المتعادلة ( أولا )- الخلايا وحيدة النواة - الخلايا البلعمية الكبيرة محاربة وقتل الأجسام الغريبة والميكروبات.
- تكوين الفيبرينوجين: حيث يكون حاجز لمنع انتشار الكائنات الحية و الميكروبات أو المواد الغريبة عند حدود مكان الالتهاب للسيطرة عليه و من ثم يبدأ ترميم مكان الالتهاب حيث تتميز خلايا الجلد بقدرة عالية على التجديد
الخلية الصارية إحدى الخلايا المناعية الموجودة في الجلد، وتُطلِق الهيستامين استجابةً للإصابات التى قد تحدث نتيجة وجود جرح فى الجلد
الخلايا القاتلة الطبيعية "مكون خلوي آخر للاستجابة المناعية الفطرية" وهو نوع من الخلايا الليمفاوية يعرف باسم أو خلايا (NK). تمتلك الخلايا القاتلة الطبيعية القدرة على تحديد الخلايا المجهدة أو المصابة أو المشوهة والتخلص منها. وعلى عكس الخلايا الليمفاوية البائية والتائية المتخصصة لمولد الضد، التي تعد جزءًا من جهاز المناعة التكيفي، لا يلزم أن تنشط الخلايا القاتلة الطبيعية بواسطة خلايا مناعية أخرى, حيث تختار خلايا متخصصة بشكلٍ أكبر لمولد ضد معين لإنتاج المزيد منها، وهي عملية تستغرق أيامًا, لذلك فهي تكون قادرة على الاستجابة السريعة لعدوى أو لورم ينمو فى الجسم.
الليسوسومات: هى انزيمات موجودة فى أنواع كثيرة من الخلايا المناعية فى الجسم كما فى الخلايا البلعمية الكبيرة و لها دور كبير فى عملية البلعمة التى تقوم بها هذه الخلايا. كما تفرز من خلايا الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى و الهضمى و خلايا الطحال و العقد الليمفاوية. كما تتواجد فى بعض سوائل الجسم مثل الدموع و اللعاب و البول و العرق و هى تعمل على تدمير جدالا الخلية الجرثومية أو خلية الميكروب وبالتالى تؤدى الى قتل هذه الميكروبات.
عملية البلعمة
تعتبر عملية البلعمة أحد الوظائف الهامة للمناعة الغير نوعية (الغير تخصصية) و هى تعنى مقدرة بعض الخلايا على التعرف على الجسم الغريب أو الميكروب وابتلاعه ومن ثم تدميره أو تحليله انزيميا داخلها بواسطة مكونات خاصة تسمى الليسوسومات.
هناك نوعان من الخلايا يقومان بهذه الوظيفة هما
- الخلايا البلعمية الكبيرة "macrophage" و هى موجودة فى الدم و الأنسجة و تختلف تسميتها حسب موقعها حيث اسمى فى الكبد بخلايا كوبفر Kupffer و فى النسيج الضام بالخلايا المنسجة Histocytes و فى الدم بالخلايا الوحيدة النواة و فى السائل المتكون نتيجة الالتهاب بالخلايا البلعمية الكبيرة Macrophage.
- الخلايا البلعمية "Microphage" و هى موجودة فى الدم بصورة خاصة و تسمى الملتهمات و منها: - الخلايا المعتدلة مفصصة النواة - الخلايا البيضاء الحامضية - الخلايا البيضاء القاعدية - الخلايا monocytes.
- عملية التحضير: عند وجود جسم غريب أو ميكروب تبدأ عملية البلعمة حيث تنشط الخلايا البلعمية و تزداد على سطحها المستقبلات المختلفة التى تتيح التصاق هذه الخلايا بالكائنات الغريبة و الميكروبات.
- الانجذاب الكيميائى: هى قدرة الخلايا البلعمية على الانجذاب الى مكان الأحياء الدقيقة و الميكروبات و ذلك بسبب تكون أو افراز مركبات كيميائية Phlogestine أو Leucotaxine نتيجة تخريب الأنسجة أو الكائنات الغريبة أو الميكروبات.
- عملية البلعمة: تتم عن طريق الحركة الأميبية النشيطة حيث تلتف الاستطالات الناتجة من الخلايا البلعمية حول الميكروبات و تبتلعها و يساعد على ذلك وجود المتممات و Opsonin التى تزيد من قدرة الالتصاق بين الخلايا البلعمية و الجسم الغريب أو الميكروب مما يزيد من فاعلية البلعمة
- عملية الهضم: يتم هضم الجسم المبتلع بواسطة مجموعة من الانزيمات داخل الفجوة الغذائية, حيث تحطم الانزيمات المواد المبتلعة و تحللها الى مواد تستفيد منها الخلايا البيضاء أو تطردها الى خارج الخلية.
المحاضرة الأولى الدعامة فى النبات
المحاضرة الثانية فى الأحياء للثانوية العامة - الجهاز الهيكلي في الإنسان
تعليقات
إرسال تعليق