الدعامة فى النبات
د/ محمد مبروك 01116242003
تعريف الدعامة فى النبات
هي مجموعة الوسائل والأجهزة الدعامية التي تدعم النبات وتقيه وتحميه من المؤثرات الخارجية وتحافظ على شكله ثابتا
(أو) هي الأنظمة والطرق المختلفة للحماية والحفاظ على شكل النبات
(أو) هي التراكيب المسئولة عن تدعيم النبات ووقايته وحمايته والمحافظة على شكله.
لاحظ أننا قلنا هنا أنها تراكيب و ليس تركيب واحد فقط اذا هناك أكثر من تركيب يتحكم فى تدعيم النبات و المحافظة على حياته و المحافظة على شكله كما سندرس لاحقا.
الهدف من الدعامة فى النبات
- تدعيم النبات و حمايتة من التعرض للكسر و جعله صلب متماسك.
- وقايته من المؤثرات التى قد يتعرض لها النبات و التى قد تتسبب فى ذبوله أو حتى موته.
- الحفاظ على شكل النبات العام و عدم فقده للماء والتى قد تسبب موت النبات.
أنواع الدعامة فى النبات
أولا: الدعامة الفسيولوجية: تعريفها : ( مهم أوى ) لفهم طبيعة عمل هذه الدعامة
هي أحد أنواع الدعامة في النبات و التى تتناول الخلية ككل نتيجة انتفاخها وكبر حجمها و تظهر الدعامة الفسيولوجية في وجود المؤثر ( الماء ) ثم تختفي عند غياب المؤثر.
★ اذا كيف يدخل الماء الى داخل الخلية النباتية و كيف يخرج منها وهل هو المتحكم فقط فى هذا النوع من الدعامة و ما هى المؤثرات التى تتحكم فى دخول الماء أو خروجه من الخلية. لننظر معا فى الأتى:
كيفية حدوثها :
- يدخل الماء إلى الخلية بالخاصية الأسموزية حيث يصل
إلى الفجوة العصارية ( العصير الخلوي ) فيزداد حجمها فتضغط على البروتوبلازم (
السيتوبلازم + النواة ) وتدفعه للخارج نحو الجدار الذي يتمدد نتيجة الضغط عليه (أي
أن زيادة كمية الماء داخل الخلايا يزيد من تدعيمها وفقد الماء يقلل من تدعيمها). و تعتبر الخاصية الأسموزية خاصية مميزة لطريقة انتشار الماء عبر التركيزات المختلفة.
عند وضع الخلية فى محلول ضغطه الإسموزى يزيد على الضغط الإسموزى للخلية: فى هذه الحالة تصبح قوة الامتصاص الأسموزية للخلية ذات قيمة سالبة، فتفقد الخلية جزءا من مائها إلى المحلول الخارجى، ويقل حجمها، وتمر بعدة تغيرات فسيولوجية مع فقدها الماء حتي تتبلزم الخلية. وتسمى مثل هذه المحاليل بالمحاليل زائدة التركيز تؤدى هذه العملية الى البلزمة.
البلزمه :هي انكماش محتويات الخليه بعيدا عن الجدار الخلوي نتيجه وضعها ف محلول مرتفع التركيز وتسمي خليه مبلزمه
عند وضع الخلية فى محلول ضغطه الإسموزى مساوياً للضغط الإسموزى للخلية: فى هذه الحالة تصبح الخلية فى حالة اتزان ديناميكى مع المحلول الخارجى بمجرد وضعها فيه. فلا تكتسب شيئاً من مائه ولا تفقد شيئا من مائها، وبالتالى لا يتغيرحجمها، وتسمى مثل هذه المحاليل بالمحاليل سوية التركيز.
عند وضع الخلية فى محلول ضغطه الإسموزى يقل عن الضغط الإسموزى للخلية: فى هذه الحالة تصبح قوة الامتصاص الأسموزية للخلية ذات قيمة موجبة، فتكتسب الخلية جزءا من الماء من المحلول الخارجى، ويزيد حجمها، وتمر بعدة تغيرات فسيولوجية.
مما سبق يمكن
تعريف الضغط الأسموزى على أنه انتقال جزيئات الماء من المحلول الأعلى تركيزاً إلى المحلول الأقل تركيزاً ليحدث الاتزان ( لاحظ جيدا أننا نتحدث عن تركيز الماء و ليس تركيز الجزيئات أو الأملاح)
بمعنىً آخر هو القوة الناتجة أو الضغط الناتج بسبب اختلاف تركيز المحاليل على جانبي الغشاء البلازمي للخلية (لاحظ أننا قلنا الغشاء البلازمى و ليس الجدار الخلوى)، بسبب وجود المواد المذابة.
يتناسب الضغط الإسموزي تناسباً طرديّاً مع تركيز المذاب، ودرجة الحرارة المطلقة، وكلما زاد تركيز المذاب ودرجة الحرارة زاد الضغط الإسموزي. الضغط الأسموزى يتناسب عكسيا مع ضغط الأمتلاء للخلية.
العوامل التى تؤثر على الضغط الأسموزى
١ ـ التركيز: تتوقف قيمة الضغط الإسموزى على عدد دقائق المادة المذابة بالنسبة لعدد جزيئات المذيب.
2 ـ درجة الحرارة
مواد أخرى لها تأثير على الدعامة الفسيولوجية
الكيوتين: مادة غير منفذ للماء يتم ترسيبها على خلايا البشرة؛ لذلك فهو يَمنع الفقد الزائد للماء؛ وبالتالى فهو يحافظ على شكل النبات. كما أن له دور أخر فى الدعامة التركيبية حيث أنه يزيد من فعالية الحاجز المادي عن طريق زيادة سمك الجدران الخلوية والعمل على تدعيمها.
السوبرين: هو عبارة عن مادة شمعية غير منفذة للماء توجد في الجدران الخلوية لأنسجة النباتات الفلينية.
يتشكل الفلين غالبا بعد تعرض النبات لعدوى أو بعد تساقط الأوراق، و عندما يتكون الفلين يصبح مادة دائمة (دعامة تركيبية). كما يتميز الفلين بأنه غير منفذ للماء (دعامة فسيولوجية)، ويتكون من ترسب السيوبرين في الجدران الخلوية. وبما أنه مقاوِم للماء وغير منفذ له، لذا فان الفلين يعمل على توفير طبقة أخرى من الحماية والدعم ضد فقدان الماء ودخول الكائنات الحية الدقيقة المسبِّبة للأمراض.
الخلاصة أن الدعامة الفسيولوجية هى دعامة مؤقتة يعتمد حدوثها على وجود الماء كما يعتمد حدوثها على الخاصية الأسموزية و هى تتناول الخلية ككل.
أمثلة الدعامة الفسيولوجية
1- امتصاص البذور الجافة للماء فيؤدي لكبر حجمها و انتفاخها واكتسابها دعامه فسيولوجيه وكذلك في الثمار.
خلي بالك في حاجه مهمه وهي عند ري النباتات العشبيه تعود الدعامه الفسيولوجيه مره اخرى بشرط الا يترك النبات فتره كبيره قد تؤدى الى دخول فقاعات هوائيه مما يسبب موت النبات
2- إذا تُركت الثمار الغضة مثل البسلة أو الفول في الشمس أو الهواء لمدة طويلة فإنها تفقد الماء وتنكمش وتضمر ويزول انتفاخها.
3- استقامه سوق واوراق النبات عند ري التربه. الأمثلة كثيرة أرجو من الجميع البحث عنها و كتابتها.
الدعامة التركيبية
تعريفها : هي نوع من أنواع الدعامة في النبات التي تتناول جدرالخلايا أو أجزاء منها وقد تمتد لتشمل مواقع انتشارها. اذا فهذه الدعامة دعامة جزئية و ليست كلية تأثيرها محدود ( لأنها تتناول جدر خلايا النبات أو أجزاء منها ).
**هي دعامة دائمة لأنها تعتمد على ترسيب بعض المواد كالسيليلوز واللجنين والسيوبرين و الكيوتين في أو على جدر الخلايا
السليولوز هو المكون الرئيسي للجدران الخلوية للنبات، وهو بوليمر غير قابل للذوبان يتكوّن من سلاسل من جزيئات من المونيمرات و هى الجلوكوز و يوجد السليلوز فى النسيج الكولنشيمى والذى يكسب النبات القوة و المرونة.
اللجنين و هو أحد المكونات النباتية التى توجد بجانب السليلوز فى النسيج الاسكلرانشيمى والذى يساعد على اكساب النبات القوة والصلابة.
الكيوتين و السوبرين لهما دور هام جدا فى الدعامة التركيبية كما أن لهما درو هام فى الدعامة الفسيولوجية كما ذكرنا من قبل.
الأنسجة البرنشيمية
تتكون هذه الأنسجة من الخلايا التي تكون معظم أو غالبية الأنسجة اللينة الرخوة داخل أجزاء النبات المختلفة، مثل الأوراق والساق والجذور. فى بعض الأحيان تقوم هذه الأنسجة بوظيفة لأنها تقوم بتخزين السكريات النشوية و تعَد البطاطس مثالا على ذلك، وتتخذ بعض خلايا النسيج البرنشيمي أشكالا مختلفة، مثل المربعات أو المستطيلات وهذه الأنسجة يوجد بها أنوية أى أنها أنسجة حية كما أن بها بلاستيدات خضراء.
النسيج الكولنشيمى
يشبه النسيج البارنشيمي و لكن الجدر الخلوية أكثر سمكا بإضافة كمية كبيرة من البكتين والسيليلوز إلى الجدار الخلوي مع غياب الفراغات البينية، يتواجد هذا النـسيج تحت البشرة في الأوراق وكذلك تحت بشرة سيقان النباتات الضعيفة مثل البرسيم و الكرفس حيـث يعمل على تدعيمها مع إعطائها الليونة و المرونة الكافية لمقاومة الرياح.
النسيج الاسكلرانشيمى
نسيج تموت خلايـاه عنـدما اكتمال تمايزها (فقدان البروتوبلاست) ويتميـز بغيـاب الفراغات البينية وزيادة كبيرة في سمك الجدران الخلوية نتيجة تراكم مادة السليلوز بالاضافة الى اللجنين (تغلظ ثانوي باللجنين) ويقوم هذا النسيج بأداء وظيفة التدعيم وصلابة الأعضاء النباتية. يوجد هذا النسيج فى الألياف و الخلايا الحجرية.
الدعامة التركيبية هى دعامة دائمة لا تشمل الخلية ككل و لكن تشمل أجزاء منها فقط تعتمد على وجود مواد تركيبية.
د/ محمد مبروك 01116242003
تعليقات
إرسال تعليق