القائمة الرئيسية

الصفحات

المحاضرة الرابعة عشر: مكونات الجهاز المناعى فى الانسان

 مكونات الجهاز المناعى فى الانسان                                       Dr. mohammed mabrouk

لقد وهب االله عز وجل الإنسان جهازاً غاية في التعقيد و الاتقان يعمـل بنظـام شـديد الدقـة، وبتناغم فريد بين أعضائه المختلفة المنتشرة فى أنحاء الجسم المختلفة، يناط به وظيفة الدفاع عـن الجسـم ضـد كـل مـا يؤذيـه أو يحاول الحاق الضرر به و مـن الغربـاء والسمـوم، لـيس ذلـك و حسب بـل ويسـتطيع أن يتـذكر كـل غريـب مـر بـه علـى مـدى عقـود مـن الـزمن, حديثنا هنا فى هذه المحاضرة عن الجهاز المناعي.

الجهاز المناعى فى الانسان

علم المناعة 

هو العلم الذي يعنى بدراسة الآليـة الدفاعيـة الـتي يتميـز بها الجسـم ضـد غزوه من قبل الكائنات الحية أو الجزيئات الممرضة و التى يختص أو ينوط به القيام بهذا الدور هو الجهاز المناعى.

يعتبر علم المناعة فرعاً هاماً من فروع العلوم المختبرية الـتي لهـا دور هـام في تشـخيص كثــير مــن الأمراض. فمنــذ مطلــع القــرن العشــرين بــدأ تطــور العلوم البيولوجيــة والتقنيات المستخدمة بها كما اتجه الباحثون نحو إجراء التجارب المناعية لفهـم الاستجابة المناعيـــة والتعرف على نوعية الأضداد و مع كل هذا الاهتمام ظهرت الأمصال و اللقاحات الحديثة.

و من المثير للاهتمام أن علم المناعة هذا هو علم قائم بذاته لعدة أسباب نسرد منها على سبيل الحصر لا الجملة:

  • عمليات نقل الدم التي استعملت في حالة فقدان الدم، بعد معرفة التفاعلات المناعية داخل الدم.
  • نقل نسيج غريب عـن الجسم مثل الكلية والجلد إلى جسم آخر في حالات المرض والتلف لهذه الأجزاء.
  • ظهـور علـم المناعة ضد السرطان Cancer Immunology و الذي يدرس التفاعلات المناعية ضد الأورام وهي مكونات غريبة نشأت من خلال الجسم نفسه.
  •  ظهور أمراض جديدة كنتيجة استخدام الأطباء للأدوية بهدف القضاء على الأمراض، وذلـك بسبب التفاعلات المناعية الـتي يقوم بها الجسم مع هـذه الأدوية أي أصبح للدواء بالإضافة للدور الدفاعي أخطار جسيمة على الجسم لذا فيقال أنه سلاحا ذو حدين مثل فرط الحساسية للبنسلين.

يكتسب الأطفال المناعة من أمهـاتهم قبل الولادة عـبر انتقال الأجسام المضادة مـن الأم إلى الجنين عبر المشيمة و المتمثلة بصفة خاصة فى الجسم المضاد IgG فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود خلال أشهر الولادة الأولى.

الجهاز المناعى

عبارة عن مجموعة من الأعضاء التي تعمل معًا لأداء وظيفة الوقاية من الأمراض هذه الأعضاء متناثرة فى كل أنحاء الجسم. يعمل جهاز المناعة من خلال منع دخول مسببات الأمراض إلى الجسم، أو تدمير مسببات الأمراض التي تمكنت من الدخول إلى الجسم والتخلص منها.

تتميز الأعضاء الليمفاوية بأنها تحتوي على أعداد غفيرة من الخلايا الليمفاوية , وفيها يتم نضج وتمايز الخلايا الليمفاوية

من أهم الأعضاء الليمفاوية : نخاع العظام - الغدة التيموسية - الطحال - اللوزتان - بقع باير - العقد الليمفاوية.

الأعضاء المناعية فى الجسم البشرى

الأعضاء

  • أعضاء مركزية : نخاع العظام والغدة التيموسية.
  • أعضـاء خارجيــة أو محيطيــة : العقــد اللمفاويــة والطحــال ولويحــات بــاير ( بقع باير) Palche of Peyer

المواد الذائبة

  • الأجسام المضادة Antibodies 
  • المتممات Complement 
  • الليمفوكينات Lymphokins

الخلايا

  • الخلايا البلعمية الكبيرة
  • الخلايا البيضاء الليمفاوية
  • الخلايا البيضاء المتعادلة
  • الخلايا البيضاء الحامضية
  • الخلايا البيضاء الأساسية

الجهاز المناعى فى الانسان

العوامل المؤثرة على المناعة الفطرية فى الانسان

  • التأثير الوراثي: ويطلق عليـه اسـم المناعـة الوراثيـة لأنها تتعلـق بأشـياء موروثـة تنتقـل مـن الآبـاء إلى الأبنـاء أو تنتقل من الأم الى الجنين خلال فترة الحمل عبر المشيمة ومـن الملاحـظ أن هذا النوع من المناعة تختلف بـاختلاف الأجنـاس بل و داخل أفـراد النـوع الواحد من فرد لفرد أخر. 
  • العمر إن معظم الجراثيم الممرضة تكـون أشد قدرة على الإصابة في فترتي الطفولة المبكرة والشيخوخة المتأخرة منها على الإصابة في عمر الشباب و متزسط العمر. و قد يرجع السبب في ذلـك الى أنه خلال فترة الطفولة المبكرة للجنين أو الطفل حديث الولادة لا يكون فيها الجهاز المناعي متطوراً بالقدر الكافى لرد الاصابة أو الميكروبات حيث يكون كل ما لديه هو الأجسام المضادة من النوع IgG التى ورثها من الأم خلال الحمل وبالتالي تكون الإصابة حادة ومؤثرة. كما أن الجهاز المناعي في فـترة الـشيخوخة المتأخرة لا يقـوم بوظيفته بشكل طبيعي مما يؤدي إلى حدوث أضرار ومضاعفات في هاتين الفترتين أكثر بكثير بالمقارنة خلال فترة الشباب والنضج الوظيفي لأعضاء الجسم المناعية المختلفة.
  • الغدد الصماء والتأثير الهرموني وجد أن للهرمونات تأثيراً في مقاومة الجسم للأمراض المختلفة وهذا يؤدي إلى تأثر المناعة في فترات العمر المختلفة فمثلاً :في حالة الإصابة بمرض السكري تزداد حالة الإصابة بأمراض الجلد المختلفة مثل حب الشباب و التهاب المسالك البولية. في حالة الإصابة بمـرض نقص هرمونات الغدة الدرقية يصبح الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض.
  • تقلل الجرعات الكبيرة من هرمونات قشرة الغدة الكظرية (الكورتيزون) من الاستجابة ضد الالتهابات بحيث يقوم هذا الهرمون بزيادة نفاذية الأوعية الدموية الصغيرة أى أن له تـأثيرات مضادة للالتهابات. 
  • الغذاء تدخل العناصر الغذائية المختلفة في تركيـب الخلايا وبشكل خاص فى تركيب الأجسام المضادة ذات الطبيعة البروتينية و لذلك إذا كان الشخص يعاني من سوء تغذية ناتج عن نقص البروتين  فن ذلك سيؤثر بالتأكيد على تكوين الأجسام المضادة و تركيزها و بالتالى نقص المناعة في الجسم والذي يؤدى إلى عدم القدرة على مقاومة الأمراض.

أعضاء الجهاز المناعى فى الانسان

1. نخاع العظامBone marrow  :

هو نسيج يوجد داخل العظام المسطحة مثل الترقوة والقص والجمجمة والعمود الفقري والضلوع والكتف والحوض ورؤوس العظام الطويلة كعظام الفخذ والساق والعضد.

أهميته : توجد فيه الخلايا الجذعية والتي تنشأ منها جميع خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.

اعضاء الجهاز المناعى نخاع العظام

2. الغدة التيموسية Thymus gland :

المكان : تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب وخلف عظمة القص

الوظيفة : تُفرز هرمون التيموسين Thymosin الذي يُحفّز نضج الخلايا الليمفاوية الجذعية إلى الخلايا التائية و تمايزها إلى أنواعها المختلفة داخل الغدة التيموسية.

3. الطحال  spleen: هو عبارة عن عضو ليمفاوي صغير لا يزيد حجمه عن قبضة اليد ولونه أحمر قاتم

المكان : يقع في الجانب العلوي الأيسر من تجويف البطن. 

  • يحتوي على الكثير من خلايا الدم البيضاء المُتخصّصة والتي تُسمى بالخلايا البلعمية الكبيرة (علل) وذلك لكي تقوم بالتقاط كل ما هو غريب عن الجسم سواء كانت ميكروبات أو أجسام غريبة أو خلايا جسدية هرمة ( مسنة ) مثل كريات الدم الحمراء المسنة وتفتتها إلى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم.

  • كما أنه يحتوي على خلايا دم بيضاء أخرى تُسمى بالخلايا الليمفاوية البائية التي تُطلق بروتينات خاصة في الدم تُعرف بالأجسام المضادة التي تتولى الدفاع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات.

الغدة التيموسية

الطحال

وجه الشبه: كلاهما من الأعضاء الليمفاوية

- تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب وخلف عظمة القص 

- تفرز هرمون التيموسين الذي يُحفّز نضج الخلايا الليمفاوية الجذعية إلى الخلايا التائية T ثم تمايزها إلى أنواعها المختلفة داخل الغدة التيموسية  

- يقع في الجانب العلوي الأيسر من تجويف البطن

- يلعب الطحال دوراً في المناعة حيث أن الطحال يحتوي على جلطات من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات تطلق بروتينات خاصة في الدم، وتدعى

هذه البروتينات بالأجسام المضادة التي تحارب الجراثيم والفيروسات وأية مواد أخرى تسبب العدوى، كما أن الطحال يقوم بإبادة الطفيليات والبكتيريا بواسطة الخلايا البلعمية الكبيرة التي تقوم بالتقاط  كل ما هو غريب عن الجسم سواء كانت ميكروبات أو أجسام غريبة أو خلايا جسدية هرمة ( مسنة ) مثل كريات الدم الحمراء المسنة وتفتتها إلى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم.

4. اللوزتان  Tonsils:

المكان : هما غدتان ليمفاويتان تقعان على جانبي الجزء الخلفي من الفم

الوظيفة : تلتقط اللوزتان أي ميكروب أو جسم غريب يدخل مع الطعام أو الهواء وتمنع دخوله إلى الجسم , وبذلك تعمل على حماية الجسم.

 5. بُقع باير  Peyer’s patches:

المكان : هي عبارة عن عُقد صغيرة من الخلايا الليمفاوية التي تتجمع على شكل لُطع أو بُقع تنتشر في الغشاء المخاطي المبطن للجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة.

الوظيفة : وظيفتها الكاملة غير معروفة , لكنها تلعب دوراً في الاستجابة المناعية ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض التي تدخل الأمعاء.

6. العُقد الليمفاوية  Lymphatic nodes:

المكان : تتواجد على طول شبكة الأوعية الدموية الموجودة في جميع أجزاء الجسم ( تحت الأبطين , على جانبي العنق , في أعلى الفخذ , وبالقرب من أعضاء الجسم الداخلية).

الوظيفة :  تقوم بتنقية الليمف من أي مواد ضارة أو ميكروبات. تختزن خلايا الدم البيضاء ( الخلايا الليمفاوية ) التي تساعد على محاربة أي مرض أو عدوى.  

العقد الليمفاوية

تركيب العقد الليمفاوية

تشريح العقدة الليمفاوية

يتراوح حجمها بين رأس الدبوس وبذرة الفول الصغيرة. تنقسم العقدة من الداخل إلى جيوب تمتلئ ب : 

أ. الخلايا الليمفاوية البائية B                               

ب. الخلايا الليمفاوية التائية T

ج. الخلايا البلعمية الكبيرة وبعض أنواع من خلايا الدم البيضاء الأخرى التي تخلص الليمف مما به من جراثيم وحطام الخلايا يتصل بكل عقدة ليمفاوية عدة أوعية ليمفاوية لكي يقوم الوعاء الليمفاوي الوارد بنقل الليمف إليها من الأنسجة لترشحه وتخلصه من أي مواد ضارة أو ميكروبات

الخلايا الليمفاوية

نسبتها في الدم : تُشكل الخلايا الليمفاوية 20 – 30 % من خلايا الدم البيضاء بالدم.

• مكان تكوينها : تتكون جميع الخلايا الليمفاوية في نخاع العظام الأحمر ( لكن يختلفون في مكان نضجهم )

• لا تكون لها في البداية أية قدرة مناعية, غير أنها تمر في عملية نضوج وتمايز في الأعضاء الليمفاوية لتتحول بعدها إلى خلايا

• الوظيفة : تدور في الدم باحثة عن أي ميكروب أو جسم غريب فتشغل آلياتها الدفاعية والمناعية لتخلص الجسم من شرور الميكروبات الممرضة التي تحاول غزو الجسم والتكاثر والانتشار فيه وتخريب أنسجته وتعطيل وظائفه الحيوية الفسيولوجية.

يوجد ثلاثة أنواع من الخلايا الليمفاوية في الدم هي :

أ. الخلايا البائية B- cells :

- نسبتها : تُشكّل 10 – 15 % من الخلايا الليمفاوية بالدم

- مكان تصنيعها ونضجها : يتم تصنيعها في نخاع العظام وتستكمل نموها فيه لتصبح ناضجة و قد تمر الى الطحال.

- وظيفتها : التعرّف على أي ميكروب أو مواد غريبة عن الجسم (مثل البكتيريا أو الفيروس) فتقوم بملاصقة هذا الجسم الغريب وتنتج أجسام مضادة له Antibodies لتقوم بتدميره

ب. الخلايا التائية T- cells :

- نسبتها : تُشكّل حوالي 80 % من الخلايا الليمفاوية

- مكان تصنيعها ونضجها : يتم تصنيعها في نخاع العظام الأحمر, ولكن تنضج في الغدة التيموسية حيث تتمايز إلى عدة أنواع تختلف طبقاً للوظيفة :

  1. الخلايا التائية المساعدة Helper T- cells  TH) )

- تُنشّط الأنواع الأخرى من الخلايا التائية ( الخلايا السامة أو القاتلة – الخلايا المثبطة أو الكابحة ) وتحفّزها للقيام باستجاباتها كذلك تحفّز الخلايا البائية لإنتاج الأجسام المضادة.

علل : توجد علاقة بين الخلايا التائية المساعدة TH والخلايا البائية B وذلك لأن الخلايا التائية المساعدة تحفز الخلايا البائية لإنتاج الأجسام المضادة التي تستخدمها في تدمير الميكروبات والأجسام الغريبة عن الجسم.

2. الخلايا التائية السامة (القاتلة Cytotoxic T  TC )

 - تهاجم الخلايا الغريبة حيث تهاجم الخلايا السرطانية والأعضاء المزروعة وخلايا الجسم المُصابة بالفيروس.

3. الخلايا التائية المثبطة أو الكابحة (Suppressor T  TS )

 - تنظم درجة الاستجابة المناعية للحد المطلوب

 - تثبط أو تكبح عمل الخلايا التائية T والبائية B بعد القضاء على الكائن المُمرض

ج. الخلايا القاتلة الطبيعية  (NK Natural killer cells):

- نسبتها : تُشكّل 5 – 10 % من الخلايا الليمفاوية بالدم

- مكان تصنيعها ونضجها : يتم إنتاجها ونضجها في نخاع العظام.

- وظيفتها : هذه الخلايا لها القدرة على مهاجمة خلايا الجسم المُصابة بالفيروس والخلايا السرطانية وتقضي عليها من خلال إنزيمات تفرزها هذه الخلايا القاتلة.

 

المصطلح العلمي

التعريف

الخلايا البائية B

 

خلايا ليمفاوية يتم تصنيعها في نخاع العظام وتستكمل نموها فيه لتصبح ناضجة , تتعرّف على المواد الغريبة عن الجسم وتقوم بملاصقتها وتنتج مواد مضادة لها لتقوم بتدميرها

الخلايا التائية T

 

خلايا ليمفاوية تُشكل حوالي 80% من الليمف بالدم , يتم تصنيعها في نخاع العظام الأحمر وتنضج في الغدة التيموسية , يتم تمايزها إلى عدة أنواع تختلف طبقا لوظيفة كل نوع

الخلايا التائية المساعدة TH

 

خلايا ليمفاوية تائية تُنشّط الأنواع الأخرى من الخلايا التائية وتحفزها للقيام باستجاباتها كما أنها تحفز الخلايا الليمفاوية البائية لإنتاج الأجسام المضادة التي تستخدمها الخلايا البائية في تدمير الميكروبات والمواد الغريبة عن الجسم

الخلايا التائية السامة TC

 

خلايا ليمفاوية تائية تهاجم الخلايا الغريبة عن الجسم مثل الخلايا السرطانية والأعضاء المزروعة وخلايا الجسم المُصابة بالفيروس

الخلايا التائية المثبطة TS

 

خلايا ليمفاوية تائية تنظم درجة الاستجابة المناعية للحد المطلوب وتثبط أو تكبح عمل الخلايا التائية والبائية بعد القضاء على الكائن الممرض 

الخلايا القاتلة الطبيعية NK

 

خلايا ليمفاوية تُشكل 5 – 10% من الليمف بالدم , يتم إنتاجها ونضجها في نخاع العظام , لها القدرة على مهاجمة خلايا الجسم المصابة بالفيروس والخلايا السرطانية وتقضي عليها من خلال إنزيمات تفرزها هذه الخلايا القاتلة .

خلايا الدم البيضاء

يمكن تمييز خمسة أنواع من خلايا الدم البيضاء تحت المجهر , وهذا التمييز يعتمد على شكل النواة وأقسامها  وعلى نوع الصبغة التي تكتسبها الخلية. 

يُمكن تصنيف هذه الخلايا حسب مظهرها تحت المجهر إلى:

أ. خلايا محببة السيتوبلازم  Granular Leucocytes or Granulocytes:

تتكون هذه الخلايا في نخاع العظام الأحمر لهذه الخلايا حبيبات متخصصة أو غير متخصصة في السيتوبلازم , ونواة متعددة الفصوص ووظيفتها هي:

1ـ بإمكانها بلعمة ( ابتلاع وهضم ) الكائنات الممرضة.

2ـ تحتوي على حبيبات في السيتوبلازم, وهذه الحبيبات تقوم بدور رئيسي في تفتيت خلايا الكائنات الممرضة التي تم ابتلاعها.

•هناك ثلاث طُرز ( أنواع ) من خلايا الدم البيضاء المُحَبَبَة وتشمل كل من :

   1. الخلايا المتعادلة Neutrophils      

   2. الخلايا الحامضية  Eosinophils or Acidophils

   3. الخلايا القاعدية Basophils

تتكون الخلايا المحببة في نخاع العظام ، وسميت بهذا الاسم لوجود حبيبات صغيرة في سائل السيتوبلازم.

يتم التمييز بينها من حيث : حجمها وشكل النواة ولون الحبيبات الظاهرة بداخلها تحت المجهر كما يلي

    نوع الخلايا

   قطر الخلايا

السيتوبلازم 

لون الحبيبات

النواة

الخلايا المتعادلة

   10ــ 12 

   ميكرومتر

به حبيبات صغيرة الحجم 

 

    وردي شاحب

متعددة النواة

( متعددة التفصص ) 

الخلايا الحامضية

   10ــ 12 

   ميكرومتر

به حبيبات متوسطة الحجم  

    وردية    

 

على شكل حدوة الحصان ثنائية التفصص

الخلايا القاعدية

   9ــ 10 

   ميكرومتر

به حبيبات

    كبيرة الحجم 

زرقاء   

ليس لها شكل محدد  ثنائية أو ثلاثية   التفصص 

مكونات الدم

ب‌. خلايا غير محببة السيتوبلازم  Agranulocyte:

تتكون هذه الخلايا في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية. هناك نوعين من خلايا الدم البيضاء غير المُحَبَبَة وتشمل كل من :

  1. الخلايا الليمفاوية Lymphocytes     

  2. الخلايا وحيدة النواة Monocytes :

- تدمر الأجسام الغريبة

- تتحول إلى خلايا بلعمية عند الحاجة والتي بدورها تلتهم الكائنات الغريبة.

الخلايا البلعمية 

هي عبارة عن خلية وحيدة النواة تمايزت إلى خلية بلعمية بعد هجرتها من مجرى الدم إلى الأنسجة ومنها نوعان هما

 1.الخلايا البلعمية الكبيرة الثابتة: تتواجد في معظم أنسجة الجسم تلتهم الأجسام الغريبة القريبة منها بطريقة البلعمة حيث تبتلع الميكروبات والأجسام الغريبة والخلايا المُسنة مثل كريات الدم الحمراء المسنة وتفتتها إلى مكوناتها الأولية لتخلص منها الجسم

2- الخلايا البلعمية الدوراة أو الجوالة: تتجول بين الدم وأنسجة الجسم

هي الخلايا التي تحمل المعلومات التي تم جمعها عن الميكروبات والأجسام الغريبة لتقدمها للخلايا المناعية المتخصصة الموجودة في الغدد الليمفاوية المنتشرة في الجسم  

هذه الخلايا المناعية المتخصصة تلعب أدوارها الدفاعية والمناعية بعد الحصول على معلومات وافية عن الأجسام الغريبة والميكروبات الداخلة إلى الجسم ,معلومات وافية عن الأجسام الغريبة والميكروبات الداخلة إلى الجسم , فتجهّز لها ما يناسبها من وسائل دفاعية مثل الأجسام المضادة وتخصيص نوع الخلايا القاتلة الذي سيتعامل معها.
Dr. mohammed mabrouk

***********************


***********************

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع