المحاصيل و النباتات المعدلة وراثيا اتارها الايجابية والسلبية
مقدمة
هذه دراسة تمت فى جمهورية السودان تحت عنوان المحاصيل المحورة وراثياً واثرها على الإنتاج والإنتاجية وتقليل التكلفة
شهد عام 2012 زيادة قدرها 100 ضعفا من هكتارات المحاصيل المحورة وراثياً في العالم، و زيادة لم يسبق لها مثيل حيث قفزت من 1.7 مليون هكتارا في عام 1996 إلى 170 مليون هكتاراً في عام .2012 وقد بلغت عائدات البرازيل من محاصيل محورة وراثياً حوالي 2.0 بليون دولارا امريكيا فقط للعام 2011م
وقد ساهمت ايضا هذه التقنيات الحديثة في المحافظة على البيئة والتنمية الزراعية المستدامة والامن الغذائي العالمي. حيث اصبح أكثر من 17 مليون مزارع في ثلاثين دولة تقريباً على مستوى العالم يستخدمون أنواع المحاصيل المحورة وراثيا. بدا السودان حديثا في تبني هذه التقانات الحديثة، حيث تمت زراعة القطن المحور وراثيا على المستوى التجاري لاول مرة في عدد من المشاريع الزراعية للموسم 2012/2013، وقد صاحب هذه التجربة النجاح في بعض المشاريع والإخفاق في البعض الاخر بسبب عوامل فلاحية أخرى.
تطرقت هذه الدراسة محل موضوعنا ايضا للمخاوف والمحاذير من إستخدام وإستجلاب المحاصيل المحورة وراثيا، والقواعد الدولية وقانون السلامة الأحيائية العالمي ثم قانون السلامة الإحيائية الوطني الذي وضع الاسس العلمية للتعامل مع تقانات المحاصيل المحورة وراثيا في السودان.
ومن اهم مخرجات هذه الدراسة هو التوصية بإعتماد هذه التقنيات الحديثة على المدى القصير والمتوسط ولأهميتها في تطوير وزيادة الانتاجية وتقليل التكلفة، مع توفير مدخلات الإنتاج الزراعي الاخرى. بالإضافة إلى الإهتمام بالرؤى المستقبلية، للمدى القصير والمتوسط والطويل، المبنية على التقديرات الإحصائية الدقيقة لمواردنا البشرية وتأهيل الكوادر العلمية والامكانات المخبرية للمؤسسات العلمية والبحثية في السودان للإستفادة منها على توطين هذه التقانات الحديثة، ومن ثم تصديرها الى دول الجوار والإستفادة من عائداتها المادية.
الطرق التقليدية المستخدمة في تحسين الانتاج الحيواني والنباتي :
من عيوب هذه الطريقة:
- عشوائية ويمكن ان يفقد المزارع العينات المنتجة في أي وقت
- معرضة للتلقيح الخلطي مما يفقدها خصائصها الوراثية
- غير معروفة النتائج .
طريقة التهجين: وهي طريقة تعتمد على فكر بحثي، ويقوم بها علماء تربية النبات بمراكز البحوث الزراعية منذ ثلاثيانات القرن الماضى وانتجت كثير من المحاصيل الجديدة خاصة في مجال الذرة والقطن والفول وهجين ذرة ون وغيرها و من عيوب هذه الطريقة :
- تحتاج إلي زمن( 8-12 ) سنة لإنتاج محصول جديد.
- لا يمكن للمزارع ان ينتجها في مزرعته. الجيل الأول المنتج من هذه الطريقة (F1) لا يزرع مراراً إنما مرة واحدة.
- تحتاج إلي مجهودات للإبقاء على نقائها.
- معرضة للموت او الرجوع وهو ما يعرف بـ (Reversion) أي لا تكون سلالات نقية.
الطرق الحديثة للتحسين الوراثي
الطريق الثاني فهو يعتمد على التحسين الوراثي الذي عادة ما ينتهي و يأتي بتغيير في الصفات النباتية مثل صفات الإنتاج والجودة ومقاومة الافات والأمراض والظروف البيئية المختلفة. من العلوم الزراعية ذات الأهمية والتي تستخدم لتحسين الصفات الوراثية ومن ثم إستنباط الأصناف المختلفة للمحاصيل هو علم تربية النبات(plant breeding) وهذا العلم يعني بتغيير التركيبة الوراثية (الجيناتgenes ) لنباتات المحاصيل المختلفة حتى تلائم حاجة ومتطلبات الإنسان من غذاء وكساء ودواء، ومن ثم المحافظة على النظام البيئي من التدهور والدمار.
لتحميل الدراسة كاملة من هنا
https://drive.google.com/file/d/1nos9UZXZrhE32rgtEB8Hc0MeFoWmZmcy/view?usp=sharing
تعليقات
إرسال تعليق