الاخراج فى الانسان
التفاعلات الكيميائية
التي تحدث في الجسم تعرف باسم الأيض (الهدم – البناء). وينتج عن هذه التفاعُلات
الأيضية نواتج ثانوية غير ضرورية، أو ضارة للجسم في بعض الأحيان. يطلق عليها اسم
«الفضلات الأيضية». ويطلِق على عملية التخلُّص من الفضلات الأيضية من الجسم اسم الإخراج.
الإخراج
هو عملية حيوية يتم فبها التخلُّص من فضلات الأيض من جسم الكائن الحي و ما يصاحبها
من أنشطة كيميائية. يجب أن تخرج الفضلات عبر الأغشية البلازمية ليطيق عليها مواد
اخراجية
الاتزان
الداخلي هو الحفاظ على
بيئة داخلية طبيعية ثابتة وتنظيمها، وهو ما يمكن العمليات الحيوية من أداء وظائفها
بشكلٍ صحيح داخل الكائن الحي عملية الاخراج من العمليات التى تساهم فى الحفاظ على
هذا الاتزان.
الجهاز الإخراجي مجموعةٌ من الأعضاء التي تعمل معا للتخلص من الفضلات من
الجسم. يشمل الجهاز الإخراجي في البشر الرئتين، والجلد، والكبد، والأمعاء الغليظة،
والكليتين..
الجلد
هو الغلاف الخارجي للجسم و هو يعتبر اكبر أعضاء الاخراج لاحاطته
بالجسم كله. وللجلد وظيفة إخراجية وهي إنتاج العرق.
يتكون
الجلد من ثلاث طبقات، وهي: البشرة، والأدمة، والطبقة تحت الأدمة
1- البشرة هي الغلاف الخارجي غير المنفذ للماء (خلايا طلائية) تتكون البشرة من
- الطبقة السطحية: خلايا ميته بها مادة الكيراتين القرنية التى تحمى الجسم من غزو الميكروبات. تنِشأ من هجرة الخلايا الداخلية- تتجدد هذه الخلايا باستمرار نتيجة الاحتكاك.
- الطبقة الداخلية: خلايا حية تعوض الخلايا السطحية كما أن بها خلايا صبغية تفرز مادة الميلانين التى تعطى الجلد لونه
- بصيلات الشعر، والغدد العرقية و نهايات عصبية حسية و أوعية دموية
و بصيلات الشعر و غدد دهنية
- الغدد الدهنية المسئولة عن إفراز الزيوت التي تليِن الشعر و الجلد.
- الغدة العرقية تحتوى على أنبوب إفرازي ملتف ينتج من خلاله العرق
ويفرزه. و هى الوحدة الوظيفة للأخراج فى الجلد.
بصيلة الشعر محاطة بالكثير من الأوعية الدموية التي يمكنها أن
تتسِع لتوصيل المزيد من الدم إلى المنطقة. يمكن لهذا الاتساع أن يحول الحرارة إلى
الجلد، وهو ما يساعد على تبريد الجسم مع أيّ عرق ناتج.
- النهايات العصبية تستجيب للضغط و اللمس و الألم و درجة الحرارة.
الكليتين
الكليتان عضوان في حجم قبضة اليد، ويشبِهان حبة اللوبيا، يقعان
بالقرب من العمود الفقري. والكليتان مسئولتان عن إنتاج البول.
الموقع: على جانبى العمود
الفقرى فى الجزء العلوى من التجويف البطنى
الحجم: طولها 12 سم عرضها
7 سم سمكها 3 سم
الوصف: تشبه حبة اللوبيا
الجزء الخارجى محدب و الداخلى مقعر يدخل اليها الشريان الكلوى (فرع من الأورطى) و
يخرج منها الوريد الرئوى ( يصب فى الوريد الأجوف السفلى).
تركيب الكلية
المنطقة الخارجية ( القشرة) المنطقة الداخلية (
نخاع الكلية) حوض
الكلية
النفرونات
الوحدة الوظيفية فى الكلية حيث تحتوى كل
كلية على مليون نفرون. و تقع النفرونات فى منطقة القشرة.
- تركيب النفرون
- محفظة بومان: جزء منتفخ فى بداية النفرون يشبه الفنجان يوجد فى منطقة القشرة للكلية يوجد بها الجمع.
- أنبوبة النفرون: توجد فى بدايته أنبوبة يطلق عليها الأنبوبة الملتفة القريبة توجد فى منطقة القشرة ثم ثنية على شكل حرف U تسمى ثنية هنل فى منطقة النخاع ثم أنبوبة ملتفة بعيدة فى منطقة القشرة مرة أخرى.
- الحالب يخرج من الكلية و هو يوصل البول قطرة بقطرة الى المثانة
- المثانة كيس عضلى به عضلة عاصرة يتجمع به البول حيث يتم التخلص منه عن طريق قناة مجرى البول
عملية الترشيح
ترشح كل عناصر الدم تقريبًا باستثناء الخلايا والبروتينات الكبيرة مثل الزلال. ويشمل ذلك الماء والأيونات والمغذيات (مثل الجلوكوز) والفضلات (مثل اليوريا). هذا الخليط يسمَى الراشح
عملية الأمتصاص الاختيارى
تتم فى أنبوبة النفرون لاستعادة المكونات اللازمة للجسم مثل الماء والجلوكوز و بعض المواد المعدنية. تنتقل الفضلات الى الحالب ثم الى المثانة ححيث تخزن لحين التخلص منها
يتكون البول من الماء الزائد عن حاجة الجسم و الفضلات
النيتروجينية (اليوريا) و بعض الاملاح
المعدنية و مقادير صغيرة جدا من الجلوكوز و الفيتامينات.
الفشل الكلوى
كليتا الإنسان عضوان في
حجم قبضة اليد تشبهان في شكلهما حبة اللوبيا، وتوجدان بالقرب من أسفل القفص الصدري
على جانبي العمود الفقري.
تحافظ الكليتان على
التوازن المثالي بين الأيونات والماء في مجرى الدم. وتزيلان أيضًا الفضلات القابلة
للذوبان، مثل اليوريا. وتؤدي الكليتان هذه الوظيفة من خلال ترشيح دمنا باستمرار.
الكلية عضو بالغ الأهمية
لدرجة أنها من الأعضاء الداخلية القليلة التي يحتوي جسم الإنسان على اثنتين و لكن
يمكن لأي إنسان يعيش بكلية واحدة فقط تعمل بصورة سليمة حيث يكبر حجمها قليلا.
عدندما تفشل الكليتين عن
أداء وظيفتها فان ذلك يسبب الفشل الكلوى أو عندما ينخفض أداء الكليتين إلى 15% أو أقل من كفاءتهما المعتادة،
يقال إن المريض يعاني المرحلة الأخيرة من مرض الكُلى ( الفشل الكلوي).. الأسباب الأكثر شيوعًا للفشل الكلوي
- أمراض التمثيل الغذائي (الأيض)
المزمنة، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
- ما يمكن أن تتأثر الكليتان أيضًا
بالعدوى.
- تسبب الأضرار التي تصيب الكليتين
بمرور الوقت أمراض الكُلى، التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي
أعراض الفشل الكلوي
- الغثيان، وآلام البطن،
- إدرار كمية كبيرة أو قليلة على نحو غير طبيعي من البول
- آلام الظهر، وتورم المفاصل، وتشنجات العضلات، وضيق النفس.
معالجة للفشل الكلوي.
عملية زراعة الكُلى. وتُجرى عن طريق الحصول على كلية شخص توفي حديثًا، أو كلية أحد المتبرعين، ثم زراعتها في جسم مريض مصاب بالفشل الكلوي. لاجراء عملية زراعة كلية ناجحة يجب اختيار كلية متوافقة من أحد المتبرعين وغالبًا ما يتعين على المتبرع والمريض أن يكون لهما فصيلة الدم نفسها ونوع النسيج نفسه. عمل الكلية المزروعة بكفاءة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 سنة على الأرجح.
الغسيل الكُلوى
أثناء غسيل الكُلى، يُستخدم جهاز خارجي لترشيح الدم بدلًا من الكليتين.
- أثناء جلسة غسيل الكُلى، يوصل
المريض بالجهاز عن طريق إبرتين. ويتدفق الدم من أحد شرايين الجسم عبر إحدى
الإبرتين إلى جهاز غسيل الكُلى. ثم يضخ الدم المرشح مرة أخرى إلى المريض عبر وريد
متصل بالإبرة الثانية.
- يتدفق دم المريض خلال أنبوب أو «غشاء» شبه منفذ تمر جزيئات صغيرة
عبره بحرية. خارج الأنبوب يوجد سائل مصمم خصيصًا لهذا الغرض يسمى سائل غسيل
الكُلى. يطلق على سائل غسيل الكُلى (سائل التنقية)
- صِمم سائل غسيل الكلى لكي ينتج
تدرجات في التركيز تعمل على ترشيح الفضلات من دم المريض وتعيد توازن الماء
والمعادن. وتنتشر المواد تلقائيًّا مع اتجاه تدرج تركيزها. ثم يتوقف الانتشار
عندما تتساوى التركيزات في جميع المناطق.
- سائل غسيل الكُلى يحتوى على معظم
العناصر الموجودة في بلازما الدم السليمة ، و لا يتضمن أي فضلات أيضية مثل اليوريا
أو الأحماض العضوية. يوجد جلوكوز في سائل غسيل الكُلى، وهذا يحمي المريض من فقد
الكثير من الجلوكوز من الدم نتيجةً للانتشار خلال عملية الترشيح أثناء غسيل الكُلى.
- عندما يختلط الدم بسائل غسيل الكُلى
عبر الأنبوب شبه المنفذ، تنتشر الفضلات (مثل اليوريا) إلى خارج الدم بخاصية
الانتشار. لأن تركيزها مرتفع في الدم لذا فإنها تنتشر إلى سائل غسيل الكُلى. وإذا
كان تركيزها أقل في الدم، فإنها تبقى في الدم. وينطبق الأمر نفسه على الماء.
يتراوح العمر
المتوقع للمريض الذي يخضع لجلسات غسيل الكُلى بين 5 إلى 30 سنة، و هذا يعتمد على
الحالة العامة للمريض ودرجة امتثاله لتوجيهات العلاج.
على المرضى تجنب الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح أو
البوتاسيوم. ويتوجب عليهم أيضًا أن يحدوا من استهلاك السوائل، لأن كُلاهم لا
يمكنها التخلص من الماء الزائد من مجرى الدم بكفاءة.
يخضع مرضى غسيل الكُلى إلى ما بين 3 إلى 4 جلسات غسيل كلوي في الأسبوع لمدة 3 إلى 6 ساعات في كل مرة.
تحميل الملف كامل من هنا
https://drive.google.com/file/d/1bLUmpzc23cuf5UOhsvYSC9BdQ-k4VNsj/view?usp=sharing
تعليقات
إرسال تعليق